كل عام وأنتم بخير

إلى رفيقات ورفاق لم يتركوا الشوارع والساحات المطلبية منذ انطلاقة حركة الإعاقة في لبنان أواخر سبعينيات القرن الماضي.. إلى شهداء قضيّة الإعاقة في لبنان الذين اجترحوا المعجزات كي يكسروا الصورة النمطية المتوارثة عن الإنسان المعوق، ويحطموا كل الكليشيهات والوصمات.. إلى صديقاتي وأصدقائي في نضال يومي نحو تحقيق تكافؤ الفرص في المجتمع. ألف تحية ووردة حمراء في هذا اليوم العالمي. إلى أجيال من الأشخاص المعوقين خنقت الحكومات المتعاقبة أحلامهم، قضت على أمالهم الكبيرة في الدراسة والعمل والتنقل والحياة الكريمة في وطن يحترم حاجاتهم ويستثمر في طاقاتهم. لعل في الأفق بارقة أمل لتحقيق المستحيل. كل عام وأنتم بخير.