أهميّة أعمال أيتماتوف بالنسبة إلى القارئ العربي المعاصر -

بعد تلقيّ دعوة للمشاركة في مؤتمر "قراءات أيتماتوف للحوار بين الثقافات"، المنظم مدينة بشكيك - قرغيزستان، بتاريخ 17-18 آب – أغسطس 2017، اخترت أن يكون موضوع مشاركتي " أهمية أعمال جنكيز أيتماتوف للقارئ العربي المعاصر – قراءة في منابع الروح الشعبية للكاتب الإنسان. وهو موضوع شغلني لفترة طويلة، يتعلّق حينًا بطريقة تناول جنكيز أيتماتوف للموضوعات الإنسانية والمعاناة البشرية من جهة، وكيفية إظهار تلك القصص عبر الشاشة الكبيرة من جهة أخرى. وقد عملت على استطلاع بسيط، للوقوف على مدى اطلاع دائرتين محدّدتين من الزملاء والأصدقاء على أعمال أيتماتوف. وهنا سأعرض لهذا الاستطلاع الذي أجريته بين 20 تموز/ يوليو و5 آب/ أغسطس 2017، وأهم نتائجه وأبرز التوصيات، على أمل أن أكون قد أضفت جديدًا أو فكرة قابلة للتطبيق في سبيل تعزيز موضوع مشاركتي والإضافة الإيجابية برؤية تقريبيّة إلى القراءة التي شرعت فيها، وهي منابع الروح الشعبية لأيتماتوف الإنسان.


أوّلًا: موضوع الاستطلاع البسيط، رسالة نصّية ترسل عبر "الفايسبوك ماسنجر" أو "الواتس آب"، فحواها: 

// تحياتي، أحتاج إلى القليل من وقتك 
أقوم ببحث استطلاعي صغير موضوعه "أهمية أعمال جنكيز أيتماتوف للقارئ العربي المعاصر". آمل منك الإجابة على ثلاثة أسئلة بإجابات مقتضبة.. لن أذكر أي أسماء في نتائج البحث. 
السؤال الأول: هل تعرف جنكيز أيتماتوف؟ في حال كانت الإجابة "نعم"، من هو؟ 
السؤال الثاني: ماذا قرأت لجنكيز أيتماتوف وبأي لغة؟
السؤال الثالث: هل شاهدت الأفلام المبنيّة على أعمال أيتماتوف؟ في حال كانت الإجابة "نعم"، أي أفلام شاهدت؟ 
مساحة حرّة: ويمكنك تزويدي برأيك في فقرة إن أردت، حول أي شيء يخطر في بالك يتعلق بموضوع البحث.//


ثانيًا: الفئة المستهدفة مئتا /200/ قارئ محتمل تنقسم إلى قسمين: 

1. مئة شخص /100/ من الزملاء الصحافيين والإعلاميين والكتّاب والأدباء، من فئات عمريّة مختلفة. وينضوي هؤلاء الزملاء في "اتحاد الكتّاب اللبنانيين" و"نقابة محرري الصحافة اللبنانية" – "اتحاد الصحافة اللبنانية". ويعتبر هذان الاتحادان – النقابتان الممثلان الأوّلان للكتّاب والصحافيين والإعلاميين والمحررين في لبنان. 
وتجدر الإشارة إلى أن من شروط عضوية "اتحاد الكتّاب اللبنانيين" أن يكون للكاتب/ العضو كتابان صادران على الأقل، أما من شروط عضوية "نقابة محرري الصحافة" ممارسة المهنة في مطبوعة مرخّص لها في لبنان لأكثر من سنتين بالإضافة إلى كونه متخرجًا من إحدى كليات الإعلام أو من كلية أخرى يضاف إليها سنوات خبرة. 

2. مئة شخص /100/ من خريجي معاهد وجامعات الاتحاد السوفياتي السابق وروسيا الاتحادية، من فئات عمرية مختلفة. وينضوي الخريجون في "جمعية متخرجي جامعات ومعاهد الاتحاد السوفياتي في لبنان"، ومن الجدير بالذكر أن عدد خريجي المعاهد والجامعات السوفياتية والروسية ينوف عن ثلاثة عشر ألفًا في لبنان، وهو عدد كبير نسبةً إلى عدد السكان الذي لا يزيد عن 3.7 مليون لبنانيّ مقيم. ومعظم خريجي تلك المعاهد والجامعات من المتخصصين علميًّا في حقول الطب والهندسة والصيدلة..، مع عدد ضئيل جدًا من ذوي الاختصاصات الأدبية.


ملاحظة: في البداية لم يتفاعل مع الاستطلاع سوى 137 شخصًا، فكان لا بدّ من التذكير بالسؤال ثلاث مرّات، بالإضافة إلى زيادة عدد المستطلعة آراءهم حتى وصل إلى 243، للحصول على 200 بطاقة استطلاع. ما يعني أن 43 شخصًا لم يجدوا أنفسهم مهتمين بفحوى الاستطلاع، أي ما نسبته 17 في المئة من مجمل عدد المستطلعة آراءهم الأوليين، وهم على كثرتهم ليسوا محلّ تحليل. وقد رسا عدد البطاقات المحلّلة على 200، كما هو مخطط له في الاستطلاع البسيط. والهدف كان جمع مئتي بطاقة مع إجابات سلبية أو إيجابية وعدم احتساب الأشخاص الذين لم يتفاعلوا مع الاستطلاع. 


ثالثًا: خصائص الفئة المستهدفة
1. الفئات العمريّة لأصحاب البطاقات /الإجمالي 200 شخصًا/ 



النسبة الأكبر (نحو النصف) ممّن تفاعلوا مع الاستطلاع هم من فئة الشباب، بين الخامسة والعشرين والخامسة والثلاثين (25-35 سنة). وقد أجابوا بسرعة كبيرة نسبيًا، حيث أجاب معظمهم بعد الرسالة الأولى المرسلة إليهم، ولم يتجاهل التفاعل مع الاستطلاع من هذه الفئة العمرية سوى ثلاثة أشخاص. ولذلك كانت نسبتهم الأكبر. ويعود السبب في ذلك إلى تفاعلهم اليومي مع استفتاءات واستطلاعات آراء، سواء عبر عملهم الذي يقتضي ذلك في الميديا، أو مواقع التواصل الاجتماعي. 
أما الفئة العمرية المتوسطة (35-50 سنة)، فقد غلب على الذين تفاعلوا منها خريجو الاتحاد السوفياتي، الذين عرفوا أيتماتوف عبر الأفلام السوفياتية، وشاهدوها عبر الشاشة الصغيرة. ولكن قلّة منهم قرأوا كتبًا بالعربية أو بالروسيّة. 


الفئة العمريّة (50-70 سنة)، شكلت ما نسبته 18 في المئة، ومعظم هؤلاء الأشخاص 34 من أصل 36 شخصًا، قرأوا قصص جنكيز أيتماتوف، وبعض المقالات المتعلقة به وبأدبه في الصحافة العربية، لاسيما المجلات الأدبية الرصينة التي كانت تصدر في بيروت في ستينيات وسبعينيات القرن العشرين. وقد جاءت إجابات بعضهم مستفيضة، وهي الفئة العمرية الوحيدة التي استفادت من المستحة الحرّة الملحقة بالاستطلاع، حيث زوّدوني ببعض الخواطر والصور عن جنكيز أيتماتوف وأدبه. 

2. أصحاب البطاقات جندريًّا
يذكر أن 114 شخصًا من أصحاب البطاقات هم من الذكور، و86 من الإناث، أي أن النساء المستطلعة آراءهن يشكلن ما نسبته 43 في المئة، وذلك مراعاة للمعايير الجندرية في الاستطلاع. ومعظم الإناث (61 مستفتاة)، هن من الفئة العمرية الشابّة (25-35 سنة). 

ثالثًا: في التحليل/ السؤال الأول
كان السؤال الأول كالتالي: هل تعرف جنكيز أيتماتوف؟ في حال كانت الإجابة "نعم"، من هو؟
وقد جاءت النتيجة على الشكل التالي:  



تبيّن أن نسبة تصل إلى نحو 60 في المئة من أصحاب البطاقات لا يعرفون من هو جنكيز أيتماتوف، ولم يوح لهم مجرّد الاسم بشيء. وكانوا صريحين في ذلك. وجاءت إجاباتهم كالتالي: "لا أعرف من هو، لم أقرأ له شيئًا. لم أحضر أفلامًا له...". ومن الملاحظ أن الفئة العمرية الشابّة هي التي رفعت نسبة عدم معرفة المجموع بالكاتب. فقد شكّلت نسبة من لا يعرف جنكيز أيتماتوف منهم 81 في المئة (من مجموع الفئة العمرية الشابة وهو 96)، وهم في الوقت عينه يشكلون 66 في المئة من إجمالي الذين لا يعرفون شيئًا عن أيتماتوف (من إجمالي الذين أجابوا "لا"، وهم 118 شخصًا). 


ويتبيّن لنا أن هذه الفئة العمرية تستقي المعلومات المباشرة عن شبكة الانترنت، وتحديدًا عبر الروابط التي تصل إليها على شبكات التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، تويتر"، "لينكد إنّ"، وغيرها. حتى أنّ القراءة تكون انتقائية جدًا. وقد أدرج بعض المستفتين أفكارًا حول كيفية وصولهم إلى معلومات عن الكتّاب والشعراء والأدباء، سنعرض لاثنتين منها آنفًا. 

رابعًا: في التحليل/ السؤال الثاني
أتى السؤال الثاني كالتالي: ماذا قرأت لجنكيز أيتماتوف وبأي لغة؟ وقد كانت نسبة الذين تجاوزوا السؤال الأول إلى الثاني 41 في المئة من المستفتين (82 شخصًا، هم إجمالي من تعرذف إلى أيتماتوف عبر كتبه وقصصه). ومن الملفت أن جميع من أجاب بـ "نعم" تجاوب مع السؤال الثاني وأدرج اسم قصّة أو كتابًا على الأقل. 
وقد أتت النتيجة على الشكل التالي:

1. ماذا قرأت لجنكيز أيتماتوف؟ 


2. بأي لغة (نسبة %)؟ 

تظهر النتيجة أن جميع من قرأ لأيتماتوف قد قرأ قصته "جميلة"، ومعظمهم قرأ "وداعًا غولساري" والسفينة البيضاء"، بالإضافة إلى المجموعة القصصية التي صدرت عن دار التقدّم سنة 1977 بالعربيّة، بعنوان "قصص مختارة". وهذه الكتب متوفّرة بصيغتها الالكترونية ويسهل تنزيلها على القرّاء. كذلك نحو ثلثي القرّاء قرأوا قصص أيتماتوف مترجمة إلى العربية (نسبة 66 %). 
وهنا نلاحظ أن جميع القرّاء من الفئة الشابة (25-35 سنة) وعددهم 18، قد قرأوا فقط قصة "جميلة"، كونها صدرت في بيروت سنة 2014، عن "دار الساقي"، بترجمة من هفّال يوسف، وحظيت بدعاية جيّدة على مواقع التواصل الاجتماعي قبل معرض بيروت العربي والدولي للكتاب، بنسخته الثامنة والخمسين في كانون الأول/ ديسمبر 2014، وبعده. 
وقد طُبع على غلافها قول لويس أراغون عنها "أجمل قصّة حبّ في العالم"، وتمّ تناقل هذا القول – الاقتباس، كلّما تناول الإعلام هذه القصّة. 
أما 17 في المئة من القرّاء، فقد قرأوا قصص أيتماتوف باللغة الروسيّة، وهم من متخرجي جامعات ومعاهد الاتحاد السوفياتي، ولم يخفوا أن معظم ما قرأوه كان على مقاعد الدراسة بتوجيه من أساتذة اللغة الروسيّة للطلاب الأجانب، وهي مادة تستمرّ لأربع سنوات دراسيّة، يحظى بعدها الطالب على دبلوم، أو دبلوم تعليمي إن تابع الحصص التربويّة. ويوجّه الأساتذة طلابهم إلى مختارات من الأدب السوفياتي، ومنها كتابات وقصص جنكيز أيتماتوف. 


رابعًا: في التحليل/ السؤال الثالث
كان السؤال الثالث في الاستطلاع: هل شاهدت الأفلام المبنيّة على أعمال أيتماتوف؟ في حال كانت الإجابة "نعم"، أي أفلام شاهدت؟
وقد أتت الإجابات سلبية بنسبة 91 في المئة. 
أما 8 في المئة فقد أجابوا إجابات غامضة، فحواها: قد أكون قد شاهدت أفلامًا بنيت على قصص لأيتماتوف. 
وقد وردت إجابتان حدّدتا فيلمين اثنين. الفيلم الأول هو "جميلة" من إنتاج العام 1968، ومن إخراج المخرجة السوفياتية إيرينا بوبلافسكايا. والثاني فيلم "السفينة البيضاء" للمخرج بولوت بيك شامشايف، من إنتاج العام 1976. 


خامسًا: نتيجة/ مقترح عمليّ
بناء على نتيجة نتائج الاستطلاع أعلاه، وما يمكن أن يخرج به تحليل معمّق لعيّنة أكبر من المستفتين الذين تفاعلوا مع الاستطلاع من جهة، وتحليل الأسباب التي دعت من لم يتجاوبوا مع الاستطلاع إلى ذلك من جهة أخرى. ونظرًا إلى أن عددًا من الزملاء والأصدقاء، من الفئة العمريّة الشابة (بين 25 و35 سنة)، قد أرسلوا بعض الأفكار العملية التي تخوّلهم الاطلاع على أعمال جنكيز أيتماتوف، كما يطلعون على أعمال الكتّاب والأدباء الآخرين باللغات الحيّة التي يعرفونها، أتقدّم بالمقترح العملي التالي: 

المقترح: ترويج اقتباسات من أعمال جنكيز أيتماتوف عبر بطاقات الكترونية بهدف الوصول إلى الشريحة الأوسع من المتلقين العرب، وذلك خلال عام واحد يُسمّى "عام جنكيز أيتماتوف" من 12 كانون الأول/ ديسمبر 2017 إلى التاريخ نفسه من العام التالي 2018. 

يتناقل مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي بشكل يومي عددًا كبيرًا من اقتباسات تتضمن مضامين وعظيّة أو ثقافيّة أو حضاريّة لكتّاب وأدباء من أميركا وأوروبا وروسيا الاتحادية. 
وتحظى هذه الاقتباسات المطبوعة على شكل بطاقات تتضمن الاقتباس واسم الكاتب بانتشار واسع، خاصّة عن كانت تمسّ الحياة اليومية للمواطن العربي وهمومه. 
وهنا، يمكننا أن نقترح استحداث بطاقات خاصة مبتكرة تتضمن عددًا من العناصر المعرّفة بجنكيز أيتماتوف، إلى جانب الاقتباس واسم الكاتب. وهي كالتالي: 
1. في الشكل: بطاقة الكترونية ذات تصميم عام موحّد، بالحجم المتداول للبطاقات. يعمل على تصميمها تقني محترف، لها خلفيّة ملائمة، تُخصص فيها مساحة للاقتباس، اسم الكاتب، اسم القصّة التي اقتبس منها، بالإضافة إلى مساحة لصورة صغيرة. 
2. في المضمون: تتعدّد العناصر التي يمكن أن تستحوذ اهتمام المتلقي إلى جانب الاقتباس./ مثال: 




أ‌. الاقتباس.
ب‌. اسم جنكيز أيتماتوف تحت الاقتباس.
ت‌. اسم القصة التي أخذ منها الاقتباس. 
ث‌. شعار موحّد لمؤتمر "قراءات أيتماتوف للحوار بين الثقافات"، يظهر على البطاقات كلّها بتصميم واحد في مكان محدّد، يصبغ البطاقات بهويّة إخراجيّة واحدة. 
ج‌. خلفية باهتة تتضمن مشهدًا من فيلم سينمائي أو تلفزيوني بني على أساس القصة التي أخذ منها الاقتباس، من دون أيّ توضيحات.
ح‌. طابع بريدي قرغيزي يتعلّق بالقصة التي أخذ منها الاقتباس (من مجموعة بريدية أصدرها البريد القرغيزي سنة 2009، مثلًا)، أو صورة لتمثال يتعلق بالقصة، أو بالمنطقة التي جرت فيها القصّة. 
والغاية من تعدّد العناصر تتعلق بتعدد اهتمامات المتلقين، ما تجعل تداول هذه البطاقة أكثر يسرًا، فإن فكرة تحوّل القصة محل الاقتباس إلى فيلم سينمائي أو تلفزيوني تعدّ مغرية للبحث لدى شريحة تهتم بهذا النوع من الفنون، أما الطابع البريدي فلا يزال يُعدّ محفّزا لدى شريحة كبيرة من المتلقين العرب مع ندرة المعلومات المتوفرة لديهم عن الإصدارات البريدية القرغيزية، ذلك إلى جانب الرسم الذي يتضمنه الطابع البريدي وأهميّته. 
وبذلك يكون المتلقي أمام بطاقة إلكترونية سهلة التداول عبر وسائط التواصل الاجتماعي ومواقعها، وتظهر (مثلا) على الشكل التالي: 

3. الفئة المستهدفة/ المتلقية: 
أ‌. خريجو المعاهد والجامعات السوفياتية والروسية العرب: أحصى المؤتمر العربي التاسع لاتحاد جمعيات متخرجي جامعات ومعاهد الاتحاد السوفياتي وروسيا الاتحادية، الذي عقد في مدينة مادبا الأردنية سنة 2013، أكثر من ثلاثمئة ألف خريج عربي، تربطهم بأماكن دراستهم السابقة وشائج وثيقة وباللغة الروسية علاقة جيدة. ولدى جمعياتهم المتعددة في البلدان العربية منصات الكترونية متنوعة، هي عبارة عن مواقع الكترونية وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي ومجموعات عمل، حيث سيعقد مثلًا في العام الحالي المؤتمر الثاني عشر في المغرب العربي، ولكل مؤتمر منصته كذلك. فإن قدّر للبطاقات الوصول إلى نحو عشرة في المئة من الخريجين فقط، فإن ذلك يعتبر ترويجًا مقبولًا جدًا خلال مدة زمنية معيّنة. 
ب‌. الكتاب والصحافيون والأدباء والمثقفون العرب، ولديهم كذلك منصات إلكترونية محدّدة، بشكل رسمي وغير رسميّ، يمكن استهداف منصات التواصل الاجتماعي على المواقع المتعدّدة، فهم يرحبون بالاقتباسات الموثقة، ويمكنهم استخدامها وتداولها بما يشكل لهم مادة بحثية لا بأس بها. كما يتداولون على صفحاتهم الشخصية العديد من الاقتباسات لكتاب وأدباء من مختلف أنحاء العالم. 

4. نواة خطة الترويج:

أ‌. إدراج الفكرة أعلاه في توصيات مؤتمر "قراءات أيتماتوف للحوار بين الثقافات – 2017".  
ب‌. إنشاء لجنة عمل متخصصة من المؤتمر، تعمل على تنفيذ هذه الفكرة. 
ت‌. إنتاج 300 بطاقة (أو 100 على الأقل) تتضمن كل واحدة منها اقتباسًا لجنكيز أيتماتوف يخدم الأفكار الإنسانية السامية التي حملها الكاتب، بالإضافة إلى العناصر المنصوص عليها أعلاه (بعد تبني المقترح والتداول فيه وإقراره بما يتضمن الإضافة والحذف)، يمكن ترقيمها من 001 إلى 300، وذلك بعدد أيام العمل الرسمية من السنة والتي لا تزيد عن ثلاثمئة يومًا.   
ث‌. الإعلان عن "عام جنكيز أيتماتوف" عربيًا: سنة كاملة تحمل هذا العنوان تبدأ في 12 كانون الأول/ ديسمبر 2017، وتنتهي في التاريخ نفسه من العام 2018. 
ج‌. إنشاء صفحات عربية خاصة بالمؤتمر على مواقع التواصل الاجتماعي: تويتر، فايسبوك، انستغرام، لينكد إن، وغيرها، تعمل على نشر البطاقات تباعًا لمدة 300 يومًا. 
ح‌. تزويد صفحات الخريجين والمثقفين العرب بالبطاقات تباعًا، والصفحات الصديقة.
خ‌. الترويج للبطاقات عبر مجموعات التواصل "واتس آب"، "فايبر" وغيرها.




Comments